11‏/3‏/2015


الكتاب المنير (405)
عاقبة الإساءة

سورة الروم (30) ص405 
وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون (6) يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)؛ أَي: يعلمون الأُمور الدّنْيَوِيّة دون الأُخرويّة.  (7) أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون (8) أولم يسيروا في الأرض فينظروا): يتأَمّلوا. (كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض): قلبوها للزراعة. (وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات): المعجزات الظاهرات. (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (9) ثم كان عاقبة الذين أساؤوا): أشركوا. (السوأى): جهنم. (أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون (10) الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون (11) ويوم تقوم الساعة يبلس): ييأس. (المجرمون): الكافرون، المذنبون. (12) ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين (13) ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون (14) فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة): رياض الجنَّة؛ محاسنها وملاذُّها. (يحبرون): يسرون، يفرحون حتَّى يظهر عليهم حَبَار نعيمهم. (15)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق