الكتاب المنير (584)
الطغيان + إنكار الآخرة = الجحيم (العذاب الدنيوي + العذاب الأخروي)
الخوف
من الله + مخالفة الهوى = الجنة (نعيم الدنيا + نعيم الآخرة)
سورة
النازعات (79) ص584 إذ ناداه ربه بالواد المقدس): المطهر. (طوى): ليلاً، أو اسم
الوادي. (16) اذهب إلى فرعون إنه طغى): ترفَّع وعلا حتى جاوز الحدَّ أو كاد. (17) فقل هل لك إلى أن تزكى): تتطهر. (18)
وأهديك إلى ربك فتخشى): فتخافه. (19) فأراه الآية): المعجزة. (الكبرى (20) فكذب
وعصى (21) ثم أدبر): أعرض. (يسعى): بالفساد. (22) فحشر): جمَعَ السحرة والجند. (فنادى
(23) فقال أنا ربكم الأعلى (24) فأخذه): عذبه، عاقبه. (الله نكال الآخرة والأولى):
أغرقه في الدنيا، ويعذبه في الآخرة. (25) إن في ذلك لعبرة): عظة. (لمن يخشى (26)
أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها): بناءها، ثخنها. (فسواها): جعلها
مستوية بلا عيب. (28) وأغطش): أظلم. (ليلها وأخرج): أبرز. (ضحاها): نور الشمس.
(29) والأرض بعد): قبل. (ذلك دحاها): بسطها. (30) أخرج منها ماءها ومرعاها): ما
يؤكل. (31) والجبال أرساها): أثبتها. (32) متاعا): منفعة. (لكم ولأنعامكم):
لتتمتعوا بذلك. (33) فإذا جاءت الطامة): الداهية؛ لأنها تطم على كل شيء؛ أي: تعلوه
وتغطيه. (الكبرى): العظمى؛ يوم القيامة. (34) يوم يتذكر الإنسان ما سعى (35) وبرزت):
أظهرت. (الجحيم لمن يرى (36) فأما من طغى): ترفَّع وعلا حتى جاوز الحدَّ أو كاد. (37) وآثر): اختار. (الحياة الدنيا (38) فإن
الجحيم هي المأوى): المرجع، المقام. (39) وأما من خاف مقام ربه): قيامه بين يدي
الله تعالى. (ونهى النفس عن الهوى (40) فإن الجنة هي المأوى): المرجع، المقام.
(41) يسألونك عن الساعة أيان): أيَّ حين، متى. (مرساها): منتهاها، أو مثبتها؛ من
أرساها الله؛ أي: أثبتها. والمعنى: متى الوقت الذي تقوم عنده؟ متى وقوعها؟ متى
زمان ثبوتها؟. (42) فيم أنت من ذكراها): ليس عندك علمها حتى تذكرها. (43) إلى ربك
منتهاها): منتهى علمها. (44) إنما أنت منذر من يخشاها (45) كأنهم يوم يرونها لم
يلبثوا): يمكثوا في قبورهم. (إلا عشية أو ضحاها (46)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق