2‏/10‏/2015

 
المفيد في إعراب القرآن المجيد (1)
 
سورة الفاتحة (1):
 (أعوذُ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل أنا. (بالله) : جار ومجرور متعلق بالفعل أو بحال من الفاعل؛ أي: مستجيراً. (منَ): حرف جر حرّك بالفتح منعاً من التقاء ساكنين. (الشيطان): مجرور؛ متعلقان بالفعل. (الرجيم): نعت مجرور. والجملة: ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
 (بسم): جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ تقديره: ابتدائي ملتصق، أو بفعل: أبدأ، ابدأ. (اللّه): مضاف إليه مجرور. (الرحمن الرحيم) نعتان للفظ الجلالة أو بدلان. ويجوز النصب فيهما على المدح بمعنى: أعني، والرفع على إضمار المبتدأ: هو، ونصب أحدهما ورفع الثاني، وجر الأول ورفع الثاني. والجملة: ابتدائية أو استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2)
 (الحمد): مبتدأ مرفوع. (للّه): جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ تقديره:  واجب، مستحق. (ربّ): نعت أو بدل للفظ الجلالة، مضاف. وفائدة البدل: التوكيد لما فيه من البيان والإيضاح.(العالمين): مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. والجملة: ابتدائية لا محل لها.
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3)
 (الرحمن لرحيم) نعتان أو بدلان للفظ الجلالة.
مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
 (مالك): اسم فاعل إذا أريد به الحال أو الاستقبال لا يتعرف فلا يصير صفة، بدل للفظ الجلالة، مضاف. وقراءة ملك: صفة أو بدل. (يوم): مضاف إليه مجرور، مضاف.
(الدين): مضاف إليه.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
 (إيّاك) أو إيّا: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم، والكاف: للخطاب. (نعبد): فعل مضارع مرفوع ، والفاعل : نحن. والجملة: استئنافية لا محل لها.  (و): حرف عطف، وقيل: حالية. (إياك نستعين) كالسابق. والجملة: معطوفة على جملة استئنافية لا محل لها. وإذا كانت الواو حالية  فالجملة في محل نصب حال؛ أي: نعبدك مستعينين بك.
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
 (اهدنا): فعل طلب ودعاء مبني على حذف حرف العلة، والنا: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل: أنت. (الصراط): مفعول به ثان منصوب، أو نصب بنزع الخافض، وفعل هدى يتعدى بنفسه وإلى واللام. (المستقيم): نعت للصراط منصوب. والجملة: استئنافية لا محل لها.
صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)
 (صراط): بدل منصوب بالفتحة، مضاف. (الذين): اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. (أنعمت): فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع، والتاء: فاعل. (عليهم): جار ومجرور، متعلق بـالفعل أنعمت، والميم: لجماعة الذكور. والجملة: صلة الموصول لا محل لها. (غير): بدل من اسم الموصول أو من ضمير عليهم مجرور، مضاف. وقيل: نعت؛ لأنها نكرة وقعت بين متضادين فتعرّفت.  (المغضوب): اسم مفعول، مضاف إليه مجرور. (عليهم): جار ومجرور، في محل رفع نائب فاعل. (و): عطف. (لا): زائدة لتأكيد النفي. (الضالّين): معطوف على غير، مجرور بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. آمينَ: اسم فعل طلب ودعاء بمعنى: اللهم استجب، مبني على السكون وحرك بالفتح للثقل، والفاعل: أنت.

9‏/9‏/2015

مقال جديد في الأسبوع الأدبي

1453
 


الكتاب المنير (584)

الطغيان + إنكار الآخرة = الجحيم (العذاب الدنيوي + العذاب الأخروي)

الخوف من الله + مخالفة الهوى = الجنة (نعيم الدنيا + نعيم الآخرة)


سورة النازعات (79) ص584 إذ ناداه ربه بالواد المقدس): المطهر. (طوى): ليلاً، أو اسم الوادي. (16) اذهب إلى فرعون إنه طغى): ترفَّع وعلا حتى جاوز الحدَّ أو كاد. (17) فقل هل لك إلى أن تزكى): تتطهر. (18) وأهديك إلى ربك فتخشى): فتخافه. (19) فأراه الآية): المعجزة. (الكبرى (20) فكذب وعصى (21) ثم أدبر): أعرض. (يسعى): بالفساد. (22) فحشر): جمَعَ السحرة والجند. (فنادى (23) فقال أنا ربكم الأعلى (24) فأخذه): عذبه، عاقبه. (الله نكال الآخرة والأولى): أغرقه في الدنيا، ويعذبه في الآخرة. (25) إن في ذلك لعبرة): عظة. (لمن يخشى (26) أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها): بناءها، ثخنها. (فسواها): جعلها مستوية بلا عيب. (28) وأغطش): أظلم. (ليلها وأخرج): أبرز. (ضحاها): نور الشمس. (29) والأرض بعد): قبل. (ذلك دحاها): بسطها. (30) أخرج منها ماءها ومرعاها): ما يؤكل. (31) والجبال أرساها): أثبتها. (32) متاعا): منفعة. (لكم ولأنعامكم): لتتمتعوا بذلك. (33) فإذا جاءت الطامة): الداهية؛ لأنها تطم على كل شيء؛ أي: تعلوه وتغطيه. (الكبرى): العظمى؛ يوم القيامة. (34) يوم يتذكر الإنسان ما سعى (35) وبرزت): أظهرت. (الجحيم لمن يرى (36) فأما من طغى): ترفَّع وعلا حتى جاوز الحدَّ أو كاد. (37) وآثر): اختار. (الحياة الدنيا (38) فإن الجحيم هي المأوى): المرجع، المقام. (39) وأما من خاف مقام ربه): قيامه بين يدي الله تعالى. (ونهى النفس عن الهوى (40) فإن الجنة هي المأوى): المرجع، المقام. (41) يسألونك عن الساعة أيان): أيَّ حين، متى. (مرساها): منتهاها، أو مثبتها؛ من أرساها الله؛ أي: أثبتها. والمعنى: متى الوقت الذي تقوم عنده؟ متى وقوعها؟ متى زمان ثبوتها؟. (42) فيم أنت من ذكراها): ليس عندك علمها حتى تذكرها. (43) إلى ربك منتهاها): منتهى علمها. (44) إنما أنت منذر من يخشاها (45) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا): يمكثوا في قبورهم. (إلا عشية أو ضحاها (46)

2‏/8‏/2015


مقال جديد لي في الأسبوع الأدبي (1450) بعنوان:

مؤتمرات غسل الأدمغة


 http://www.awu.sy/?page=show_det&category_id=83&id=1619&lang=ar



1‏/7‏/2015

حائط يتكلم



أهل الجذب في عالم الواقع
نتيجة بحث الصور عن عقلاء المجانين
قرأت اليوم عن موت أحد المجاذيب بقذيفة في دمشق..
وأسأل الآن: هل عرف القاتل أن المقتول من عالم غير عالمه؟ وكيف يجيز لنفسه من كان أن يؤذي من كان من الناس، بعشوائية أو غيرها؟ والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لممن الناس  يؤذن له بفتح مكة وهو الرسول المؤيد بالوحي أن يدخل على قوم فيهم العداوة الظاهرة، ولكن فيهم أفراد من المؤمنين قد سترهم الله عن أعين المشركين، فمن يدخل حرباً لا يستطيع تمييزهم، وقد تجرفهم آلة الحرب.. وفي هذا من التحريج والمنع ما فيه.
والله يقول في محكم تنزيله: (ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغيرعلم).
رحم الله من مات.. وهدى الله الناس للعودة للتزام أحكام الدين ليعيش الناس في أمن وأمان.
***
ولنفهم معنى الجذب يحسن بنا أن نستذكر ما في الكلمة من شدّ وجذب،أي: تحمل معنى سحب لشيء من الأشياء.. هل هو عند المجذوب عقله أم روحه أم جسده؟
وهل الجذب فقدان أم اكتمال؟
الذي أراه أن الجذب هو خروج من ربقة المادة وانعتاق من أسر القيود الجسدية، والعيش في عالم المثال، لا عالم الأثقال..
ولهذا يخاطب كثير من الناس بأنهم لا يعيشون الواقع؛ لأنهم يرقبون عالماً غير عالمهم. ويحيون بين الناس بأجساد لا بأرواح.. أرواحهم تحلّق في عالم الصواب والصدق، ولكن أجسادهم تدبّ على أرض الشقاء والتعب.. 
وأكاد أجزم أننا إن بقينا في هذه الفوضى العارمة أن يتحول الناس جميعاً إلى مجاذيب..
لبحثهم عن أمل صادق لا سراب خادع.

28‏/5‏/2015


الكتاب المنير (480)
 
الإيمان + الاستقامة = 
الأمن + الفرح + الجنة = 
ولاية الملائكة في الدنيا + ولاية الملائكة في الآخرة.
 
سورة فصلت (41) ص480 إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (30) نحن أولياؤكم): أنصاركم. (في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون): تطلبون، تتمنون. (31) نزلا): ثواباً، وما يعد للنازل من طعام وشراب وغيرهما. (من غفور رحيم (32) ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين (33) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن)؛ أي: ادفع السيئة بالحسنة. (فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي): صديق، ناصر. (حميم): قريب. (34) وما يلقاها): يؤتاها. (إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ): نصيب من الثواب. (عظيم (35) وإما ينزغنك): يصيبنك، يصرفنك. (من الشيطان نزغ): صارف، نخس، وسوسة. (فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم (36) ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن): إذا. (كنتم إياه تعبدون (37) فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون): يفترون، يملون. (38) (س)

5‏/4‏/2015


الكتاب المنير (427)
الإيمان + التقوى + القول السديد = 
صلاح الأعمال + غفران الذنوب + الفوز العظيم

سورة الأحزاب (33) ص427 يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا (63) إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا (64) خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا (65) يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا (66) وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا): وُلاتنا، سائسينا. (وكبراءنا فأضلونا السبيلا): الطريق المستقيم. (67) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا (68) يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها): ذا جاه. (69) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا): عدلاً حقاً. (70) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز): سعد ونجا. (فوزا عظيما (71) إنا عرضنا الأمانة): الروح، الفرائض.. (على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا): غرًّا بأمر الله. (72) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما (73)

1‏/4‏/2015


الكتاب المنير (424)
وظائف الرسل الكرام = 
الشهادة + التبشير + الإنذار + الدعوة إلى الله + الإنارة العامة
سورة الأحزاب (33) ص424 تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا): ثواباً. (كريما): حسناً. (44) يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا (45) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا): مصباحاً. (منيرا): مضيئاً. (46) وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا): رزقاً. (كبيرا (47) ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا): شهيداً مفوضاً إليه. (48) يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن): طلِّقوهنَّ. (سراحا جميلا (49) يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون): غير. (المؤمنين قد علمنا ما فرضنا): أوجبنا. (عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج): إثم. (وكان الله غفورا رحيما (50)

17‏/3‏/2015


سورة لقمان (31) ص411
آيات الكتاب + المحسن = هداية + رحمة
المحسن = هداية + فلاح = إقامة الصلاة + إيتاء الزكاة + إيقان بالآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) تلك آيات الكتاب الحكيم (2) هدى ورحمة للمحسنين (3) الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون (4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (5) ومن الناس من يشتري لهو الحديث): باطله، ما يشغل عن الخير، الغناء. (ليضل عن سبيل): طريق. (الله بغير علم ويتخذها): يجعلها. (هزوا أولئك لهم عذاب مهين): مذل. (6) وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم): موجع. (7) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم (8) خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم (9) خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي): جبالاً. (أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء): السحاب. (ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم): حسن. (10) هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه): غيره. (بل الظالمون في ضلال مبين (11)