الكتاب
المنير (211)
أسباب العذاب المفاجئ والدمار التام =
زخرفة
الأرض + تزيين الأرض + الظن بالتمكن منها
سورة
يونس (10) ص211 وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم): خالطتهم حتى أحسوا بسوء
أثرها فيهم. (إذا لهم مكر): كفر وجحود، أو استهزاء وتكذيب. والمكر: أخفى الكيد،
ومنه: النفاق. (في آياتنا قل الله أسرع مكرا): عملاً. (إن رسلنا يكتبون ما تمكرون
(21) هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا): فلما. (كنتم في الفلك): السفن. (وجرين):
من الجري، وهو الركض. (بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف): شديدة الهبوب. (وجاءهم
الموج): ما ارتفع من ماء البحر. (من كل مكان وظنوا): أيقنوا. (أنهم أحيط بهم):
هلكوا. (دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين):
الموحِّدين. (22) فلما أنجاهم إذا هم يبغون): يعصون، يختالون، يتكبرون. والبَغْيُ:
التَّعَدِّي، والاستطالة على الناس، والكبر، والظُّلْم، والفساد. (في الأرض بغير
الحق يا أيها الناس إنما بغيكم): معاصيكم، زلاتكم. (على أنفسكم متاع الحياة الدنيا):
منفعتها التي لا تدوم. (ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون (23) إنما مثل
الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء): السحاب. (فاختلط به نبات الأرض مما يأكل
الناس والأنعام حتى إذا): فلما. (أخذت الأرض زخرفها): نضرتها وبهجتها. (وازينت):
زيَّنتها بالنبات، تلوّنت بالأَلوان. (وظن أهلها أنهم قادرون عليها): متمكنون
منها. (أتاها): فاجأها. (أمرنا): عذابنا. (ليلا أو نهارا فجعلناها): صيّرناها. (حصيدا
كأن لم تغن): تنبت زرعها، أو لم تكن عامرة؛ أي: مقيمين بها. والمغاني: المنازل،
واحده: مغنى. وغنيت بالمكان: أقمت فيه. (بالأمس): الزمن الماضي. (كذلك نفصل):
نبيّن. (الآيات لقوم يتفكرون (24) والله يدعو إلى دار السلام) والسلامة: الجنة.
والسلام: الله جل وعز. (ويهدي من يشاء إلى صراط): طريق. (مستقيم (25)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق