الكتاب
المنير (336)
علامات
المخبتين =
وجل القلوب عند الذكر + الصبر + إقامة الصلاة + الإنفاق
سورة
الحج (22) ص336
حنفاء) جمع حنيف: موحِّد. (لله غير مشركين به): أخرج أحمد وأبو
داود والحاكم عن البراء بن عازب: أن رسول الله ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه قال:
فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث حتى
ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفتح له. ثم قرأ رسول الله [لا تفتح لهم
أبواب السماء] فيقول الله: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحاً.
ثم قرأ رسول الله (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه): تسلبه بسرعة. (الطير
أو تهوي به الريح في مكان سحيق): بعيد. (31) ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من
تقوى القلوب (32) لكم فيها منافع): في ظهورها وألبانها وأوبارها. (إلى أجل مسمى):
إلى أن تُقَلَّدَ، أو إلى أن توجبها بدنة. (ثم محلها): منحرها. معناه: الموضع الذي
يحل فيه نحره. (إلى البيت العتيق (33) ولكل أمة): جماعة قوم، نبي خلا من قبلك. (جعلنا
منسكا): مألفاً يألفونه، ومكاناً يعتادونه لعبادتي فيه، وقضاء فرائضي، وعيداً،
وذبحاً يذبحونه، ودماً يهرقونه. (ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام
فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين): المتواضعين، المخلصين؛ وهم: (34)
الذين إذا ذكر الله وجلت): فرقت، فزعت، خافت، خشعت. (قلوبهم والصابرين على ما
أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون): يزكوّن ويَتَصدّقون. (35) والبدن) جمع بدنة: ما جعل أضحية في الأضحى للنحر والنذر،
وأشباه ذلك. فإذا كانت للنحر على كل حال فهو جزور. (جعلناها لكم من شعائر الله لكم
فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف): مصفوفة، مصطفَّة، قد صفَّت قوائمها، الإبل
تنحر قياماً. والصوافن في الخيل؛ يقال: صفن الفرس فهو صافن، إذا قام على ثلاث
قوائم، وثنى سنبك الرابعة. والسنبك: طرف الحافر. والبعير إذا أرادوا نحره تعقل
إحدى قوائمه فيقوم على ثلاث. والصوافي: الخوالص لله جل وعلا، لا تشركوا به شيئاً
في التسمية على نحرها أحداً. (فإذا وجبت): سقطت على الأرض. (جنوبها فكلوا منها
وأطعموا القانع): المتعفف، الجالس في بيته، أو السائل الذي يقنع بما أعطي. يقال:
قنع يقنع قنوعاً: سأل. وقنع قناعة: رضي. (والمعتر): الذي يعتر بك؛ أي: يلم بك
لتعطيه ولا يسأل، أو السائل الذي يعترض الأبواب. (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون
(36) لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم
لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين (37) إن الله يدافع عن): يحمي. (الذين
آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور (38)