الكتاب
المنير (325)
بداية الهلاك من الأطراف لا من المركز
سورة
الأنبياء (21) ص325
وإذا رآك الذين كفروا إن): ما. (يتخذونك): يجعلونك. (إلا هزوا):
سخرياً. (أهذا): يعجبون من. (الذي يذكر): يعيب. (آلهتكم) وهي لا تضر ولا تنفع. (وهم
بذكر الرحمن): الذي خلقهم، وأنعم عليهم، ومنه نفعهم، وبيده ضرهم، وإليه مرجعهم. (هم
كافرون): يذكرونه بما ليس أهله. (36) خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا
تستعجلون (37) ويقولون متى هذا الوعد إن): إذا. (كنتم صادقين (38) لو يعلم الذين
كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون (39) بل تأتيهم
بغتة فتبهتهم): تفجؤهم. (فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون): يمهلون. (40) ولقد
استهزئ برسل من قبلك فحاق): أحاط، حلَّ، نزل، وجب. (بالذين سخروا منهم ما كانوا به
يستهزئون (41) قل من يكلؤكم): يحفظكم. (بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر
ربهم معرضون (42) أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا): غيرنا، عقوبتنا. (لا يستطيعون نصر
أنفسهم ولا هم منا يصحبون): يمنعون، يجارون؛ لأن المجير صاحب لجاره؛ يَعْنِي:
الآلِهَةَ لا تَمنعُ أَنْفُسَنا، أو لا يكون لهم من جهتنا ما يَصْحبهم: من سكينة،
ورَوْح، وتوفيق، ممّا يُصْحِبه أَولياءَه؛ أي: لا
يُصْحَبُونَ من الله بخير. وأُصْحِبَ فلان فلانًا: جُعل صاحبًا له. وأَصْحَبْتُ الرجلَ:
مَنَعْتُه. (43) بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر): الحياة. (أفلا يرون
أنا نأتي الأرض ننقصها): نقص أهلها وبركتها. (من أطرافها): نواحيها ناحيةً ناحية. (أفهم
الغالبون): القاهرون. (44)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق