الكتاب
المنير (316)
التزكي
=
الدرجات العلى = جنات عدن = الإيمان + العمل الصالح
سورة
طه (20) ص316
قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى (65) قال بل
ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى (66) فأوجس): أحس، أضمر. (في
نفسه خيفة): خوفاً. ( موسى (67) قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى (68) وألق ما في يمينك
تلقف): تتناول بسرعة، تبتلع. (ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث
أتى (69) فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى (70) قال آمنتم له قبل أن
آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف): إِحداهما
من جانب والأُخرى من جانب آخر.
(ولأصلبنكم في): على. (جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى
(71) قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات): المعجزات الظاهرات. (والذي فطرنا):
ابْتَدَأَنا، أَنْشَأَنا، خلقنا. (فاقض): فأمض. (ما أنت قاض): ممض. (إنما تقضي هذه
الحياة الدنيا (72) إنا آمنا بربنا): استقمنا. (ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا
عليه من السحر والله خير وأبقى (73) إنه من يأت ربه مجرما): كافراً، مذنباً. (فإن
له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى (74) ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم
الدرجات العلى (75) جنات عدن): إقامة، كروم وأعناب. عدَن بالمكان: أقام به. (تجري):
تسير. (من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى): تطهر من الذنوب بالعمل
الصالح. (76)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق