21‏/12‏/2014



الكتاب المنير (331)
عباد الله الصالحون = ورّاث الأرض

سورة الأنبياء (21) ص331 
لا يسمعون حسيسها): حِسّها وحركة تلهُّبها، صوتها وجلبتها. (وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون (102) لا يحزنهم الفزع الأكبر): هو إطباق باب النار حين يغلق على أهلها. (وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (103) يوم نطوي السماء كطي السجل): الصحيفة وفيها الكتاب، وتمام الكلام للكتب، ومَلَك أو رجل. (للكتب): على ما فيه مكتوب؛ أي: يوم نطوي السماء، كما يطوى السجل على ما فيه من الكتاب. (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين (104) ولقد كتبنا في الزبور من بعد): قبل. (الذكر): الذي في السماء، وأم الكتاب عند الله الذي فيه كتب الأنبياء قبل ذلك. ويقال: كتبنا في القرآن من بعد التوراة. (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (105) إن في هذا لبلاغا): تبليغاً من الله تعالى، أو ما وعظتم به بلاغ؛ كفاية. ( لقوم عابدين (106) وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107) قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون): أسلموا، انقادوا للحقّ، أذعنوان له. (108) فإن تولوا فقل آذنتكم): أعلمتكم. (على سواء): عدل ونصفة؛ أي: استوينا في العلم. يقال: دعاك إلى السواء فاقبل؛ أي: إلى النصفة. وسواء كل شيء وسطه. (وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون (109) إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون (110) وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (111) قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون): تكذبون. (112)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق