الكتاب
المنير (301)
العلم اللدني =
العبودية لله + الرحمة الإلهية
سورة
الكهف (18) ص301
فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا
(62) قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن
أذكره واتخذ): سلك. (سبيله): ممرَّه. (في البحر عجبا (63) قال ذلك ما كنا نبغ
فارتدا): رجعا. (على آثارهما قصصا): يقتصان الأثر الذي جاءا فيه. (64) فوجدا عبدا
من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما (65) قال له موسى هل أتبعك):
أصحبك. (على أن تعلمن مما علمت رشدا (66) قال إنك لن تستطيع معي صبرا (67) وكيف
تصبر على ما لم تحط به خبرا) وخِبرة: علماً. (68) قال ستجدني إن شاء الله صابرا
ولا أعصي لك أمرا (69) قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا
(70) فانطلقا حتى إذا): فلما. (ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها):
من فيها. (لقد جئت شيئا إمرا): عجباً، داهية، عظيماً منكراً. (71) قال ألم أقل إنك
لن تستطيع معي صبرا (72) قال لا تؤاخذني): تحاسبني. (بما نسيت ولا ترهقني): تغشني.
(من أمري عسرا (73) فانطلقا حتى إذا): فلما. (لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا
زكية): مسلمة، صغيرة، مطهرة، تائبة، ذات جمال. (بغير نفس): قصاص. (لقد جئت شيئا
نكرا): منكراً، غير معروف. والنكر: أشد من الإمر. (74)