21‏/11‏/2014



الكتاب المنير (301)
العلم اللدني = 
العبودية لله + الرحمة الإلهية

سورة الكهف (18) ص301 
فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا (62) قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ): سلك. (سبيله): ممرَّه. (في البحر عجبا (63) قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا): رجعا. (على آثارهما قصصا): يقتصان الأثر الذي جاءا فيه. (64) فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما (65) قال له موسى هل أتبعك): أصحبك. (على أن تعلمن مما علمت رشدا (66) قال إنك لن تستطيع معي صبرا (67) وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) وخِبرة: علماً. (68) قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا (69) قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا (70) فانطلقا حتى إذا): فلما. (ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها): من فيها. (لقد جئت شيئا إمرا): عجباً، داهية، عظيماً منكراً. (71) قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا (72) قال لا تؤاخذني): تحاسبني. (بما نسيت ولا ترهقني): تغشني. (من أمري عسرا (73) فانطلقا حتى إذا): فلما. (لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية): مسلمة، صغيرة، مطهرة، تائبة، ذات جمال. (بغير نفس): قصاص. (لقد جئت شيئا نكرا): منكراً، غير معروف. والنكر: أشد من الإمر. (74)

17‏/11‏/2014



الكتاب المنير (299)
الباقيات الصالحات = الثواب + الأمل


سورة الكهف (18) ص299 
المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات): اللاتي يستمر أثرها كالولد الصالح والعلم.. (الصالحات): كل عمل صالح، الصلوات الخمس، ذكر الله، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. (خير عند ربك ثوابا وخير أملا (46) ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة): ظاهرة، ليس فيها مستظل ولا متفيأ، خالية من الأبنية. ويقال للأرض الظاهرة: البراز. (وحشرناهم فلم نغادر): نبق، نترك، نخلِّف. يقال: غادرت كذا وأغدرته، إذا خلفته؛ ومنه سمي الغدير؛ لأن ماءه تخلفه السيول. (منهم أحدا (47) وعرضوا على ربك صفا): صفوفاً. (لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا (48) ووضع الكتاب فترى المجرمين): الكافرين، المذنبين. (مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر): يترك ويخلف. (صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها): حفظها، ضبطها. (ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا (49) وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس): من أبلس؛ أي: يئس. (كان من الجن ففسق): خرج. (عن أمر ربه أفتتخذونه): تختارونه. (وذريته أولياء من دوني): غيري. (وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا (50) ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ): جاعل. (المضلين عضدا): أعواناً، أنصاراً. وعاضَدَ: أعان. والعَضُد: ما بين المرفق إِلى الكتف. (51) ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا): موعداً، مهلكاً وهلاكاً، مَحْبِساً، وادياً في جهنم. وكلُّ شيء حالَ بين شيئين فهو مَوْبِقٌ. (52) ورأى المجرمون): الكافرون، المذنبون. (النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا): معدلاً. (53)

14‏/11‏/2014



الكتاب المنير (296)

اربط سمعك وبصرك بالله

سورة الكهف (18) ص296 
وكذلك أعثرنا): أطلعنا من غير طلب. (عليهم.  ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون): يتداولون. (بينهم أمرهم): قولهم. (فقالوا ابنوا عليهم بنيانا): مسجداً. (ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن): لنبنينَّ. (عليهم مسجدا (21) سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب): ظنًّا. (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار): تجادل. (فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا (22) ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا (23) إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب): لأصوب. (من هذا رشدا (24) ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا (25) قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر): هداك وحججك والحق من الأمور. (به)؛ أي: بوحيه وإرشاده. (وأسمع) به العالم، فهو لا يغيب عن سمعه وبصره شيء، فاربط سمعك وبصرك به لتصل إلى: كنت سمعه وبصره. (ما لهم من دونه): غيره. (من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا (26) واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا): ملجأ، معدلاً، مميلاً تميل إليه فتجعله حرزاً. (27)

10‏/11‏/2014



الكتاب المنير (293)
أولياء الله لا يلحقهم الذل 

سورة الإسراء (17) ص293 
وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا (105) وقرآنا فرقناه): فَصَّلناه وأَحكمناه. (لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا (106) قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان): على الأذقان. (سجدا (107) ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا (108) ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا (109) (س) قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها)؛ أي: تخفها. (وابتغ): اطلب. (بين ذلك سبيلا): سبباً وطريقاً؛ أي: اطلب بين الإعلان والجهر وبين التخافت والخفض طريقاً لا جهراً شديداً ولا خفضاً لا يسمع أذنيك. (110) وقل الحمد لله الذي لم يتخذ): يلد. (ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل): ذليل، استولى عليه الذل. (وكبره): عظِّمه. (تكبيرا (111)
سورة الكهف (18) ص293
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا): ملتبساً. (1) قيما)؛ أي: الكتاب قيماً؛ عدلاً. (لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا): ثواباً. (حسنا (2) ماكثين فيه أبدا (3) وينذر الذين قالوا اتخذ): ولد. (الله ولدا (4)

5‏/11‏/2014



الكتاب المنير (287)
عاقبة القرى = 
الهلاك أو العذاب الشديد


سورة الإسراء (17) ص287 
قل كونوا حجارة أو حديدا (50) أو خلقا مما يكبر): يعظم. (في صدوركم. فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم): ابْتَدَأَكم، أَنْشَأَكم، خلقكم. (أول مرة فسينغضون إليك): يهزون، يحركون. (رؤوسهم): يحركونها استهزاء منهم. (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا (51) يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده): بأمره. (وتظنون إن لبثتم إلا قليلا (52) وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ): يفسد ويهيج. (بينهم. إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا (53) ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا): مفوضاً إليه. (54) وربك أعلم بمن): الذين. (في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داوود زبورا (55) قل ادعوا): استعينوا بـ. (الذين زعمتم من دونه): غيره. (فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (56) أولئك الذين يدعون): يعبدون. (يبتغون): يطلبون. (إلى ربهم الوسيلة): الحاجة، القربة. (أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا (57) وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا): مكتوباً، مثبتًا محفوظًا. (58)