14‏/11‏/2014



الكتاب المنير (296)

اربط سمعك وبصرك بالله

سورة الكهف (18) ص296 
وكذلك أعثرنا): أطلعنا من غير طلب. (عليهم.  ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون): يتداولون. (بينهم أمرهم): قولهم. (فقالوا ابنوا عليهم بنيانا): مسجداً. (ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن): لنبنينَّ. (عليهم مسجدا (21) سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب): ظنًّا. (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار): تجادل. (فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا (22) ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا (23) إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب): لأصوب. (من هذا رشدا (24) ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا (25) قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر): هداك وحججك والحق من الأمور. (به)؛ أي: بوحيه وإرشاده. (وأسمع) به العالم، فهو لا يغيب عن سمعه وبصره شيء، فاربط سمعك وبصرك به لتصل إلى: كنت سمعه وبصره. (ما لهم من دونه): غيره. (من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا (26) واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا): ملجأ، معدلاً، مميلاً تميل إليه فتجعله حرزاً. (27)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق