1‏/11‏/2014



الكتاب المنير (283)
العمل المقبول =
 إرادة الآخرة + العمل الصالح + الإيمان

سورة الإسراء (17) ص284 
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا): خلقنا. (له جهنم يصلاها): يدخلها، يصطِلي بها. (مذموما مدحورا): مبعداً، مطروداً. (18) ومن أراد الآخرة): الجنة. (وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا): مثاباً. شكرت الرجل: جازيته على إحسانه، إما بفعل أو ثناء. (19) كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا (20) انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا (21) لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا (22) وقضى): أمر. (ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف): يقال لما يستثقل ويضجر منه. (ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما): حسناً. (23) واخفض لهما جناح الذل)؛ أي: لِنْ كالمقهور لهما، وقرىء [الذِّلِّ] بالكسر، أي: لِنْ وانْقَدْ لهما. (من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا (24) ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين): المسبحين، التوابين. (غفورا (25) وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل): الضيف والمسافر والضعيف. (ولا تبذر): تسرف. (تبذيرا): إسرافاً. والتبذير: تفريق. ومنه: بذرت الأرض؛ أي: فرقت البذر فيها؛ أي: الحَب. والتبذير في النفقة: الإسراف فيها، وتفريقها في غير ما أحل الله تعالى. (26) (إن المبذرين): المسرفين. (كانوا إخوان الشياطين). الأخوة إذا كانت في غير الولادة، كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل، كقولك: هذا الثوب أخو هذا؛ أي: يشبهه. (وكان الشيطان): الهالك؛ من شاط: هلك. (لربه كفورا (27)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق