الكتاب
المنير (299)
الباقيات الصالحات = الثواب + الأمل
سورة
الكهف (18) ص299
المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات): اللاتي يستمر أثرها
كالولد الصالح والعلم.. (الصالحات): كل عمل صالح، الصلوات الخمس، ذكر الله، وسبحان
الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. (خير عند ربك ثوابا وخير أملا
(46) ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة): ظاهرة، ليس فيها مستظل ولا متفيأ، خالية
من الأبنية. ويقال للأرض الظاهرة: البراز. (وحشرناهم فلم نغادر): نبق، نترك، نخلِّف.
يقال: غادرت كذا وأغدرته، إذا خلفته؛ ومنه سمي الغدير؛ لأن ماءه تخلفه السيول. (منهم
أحدا (47) وعرضوا على ربك صفا): صفوفاً. (لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل
زعمتم ألن نجعل لكم موعدا (48) ووضع الكتاب فترى المجرمين): الكافرين، المذنبين. (مشفقين
مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر): يترك ويخلف. (صغيرة ولا
كبيرة إلا أحصاها): حفظها، ضبطها. (ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا (49)
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس): من أبلس؛ أي: يئس. (كان من الجن
ففسق): خرج. (عن أمر ربه أفتتخذونه): تختارونه. (وذريته أولياء من دوني): غيري. (وهم
لكم عدو بئس للظالمين بدلا (50) ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم
وما كنت متخذ): جاعل. (المضلين عضدا): أعواناً، أنصاراً. وعاضَدَ: أعان. والعَضُد:
ما بين المرفق إِلى الكتف. (51) ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم
يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا): موعداً، مهلكاً وهلاكاً، مَحْبِساً، وادياً في
جهنم. وكلُّ شيء حالَ بين شيئين فهو مَوْبِقٌ. (52) ورأى المجرمون): الكافرون،
المذنبون. (النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا): معدلاً. (53)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق