29‏/10‏/2014



الكتاب المنير (281)
الإساءة بجهالة + التوبة + الإصلاح
الغفران + الرحمة

سورة النحل (16) ص281 
ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم (119) إن إبراهيم كان أمة): إماماً يَقتدون به، ورجلاً جامعاً للخير يُقتدى به. أو أمة وحده: اجتمع فيه ما افترق في غيره، فكان وحده أمة من الأمم؛ لكماله واستجماعه لخصال الكمال التي لا تكاد تجتمع إلا في أشخاص كثيرة. (قانتا): مطيعاً، دائماً على العبادة. (لله حنيفا): مائلاً عن الباطل، مخلصاً، حاجاً، مستقيماً على طريق الحق. (ولم يك من المشركين (120) شاكرا لأنعمه اجتباه): اختاره. (وهداه إلى صراط): طريق. (مستقيم (121) وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين (122) ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (123) إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون (124) ادع إلى سبيل): طريق. (ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله): طريقه. (وهو أعلم بالمهتدين (125) وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين (126) واصبر وما صبرك إلا بالله): إِنْ لم يُصَبِّرك هو لم تصبر. (ولا تحزن): نهيٌ عن تعاطي ما يورث الحزن واكتسابِه. (عليهم ولا تك في ضيق): تخفيف ضيِّق مثل: ميْت وميِّت. (مما يمكرون): يعملون.  (127) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون (128)

27‏/10‏/2014



الكتاب المنير (279)
آيات الله + الكفر = الضلال + افتراء الكذب + العذاب

الهجرة بعد الابتلاء + الجهاد + الصبر = الغفران + الرحمة 

سورة النحل (16) ص279 
ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين (103) إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم): موجع. (104) إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون (105) من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم (106) ذلك بأنهم استحبوا): آثروا. (الحياة الدنيا على الآخرة): الجنة. (وأن الله لا يهدي القوم الكافرين (107) أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون (108) لا جرم): حقاً، بلى، ليس بجرم لنا. (أنهم في الآخرة هم الخاسرون): الباقون في العقوبة. (109) ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا): عُذِّبوا. (ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم (110)

24‏/10‏/2014



الكتاب المنير (275)
الكَلّ العدل
فقدان البيان + الاتكال على الآخرين + انعدام الفائدة  
الآمر بالعدل + المتبع للمنهج الصحيح

سورة النحل (16) ص275 
ويعبدون من دون): غير. (الله ما لا يملك لهم رزقا): ليسوا بسبب في رزقهم بوجه من الوجوه، وبسبب من الأَسباب. (من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون (73) فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون (74) ضرب): وصف. (الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون (75) وضرب): وصف. (الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل): عيال، وثقل. (على مولاه): وليه وقرابته. (أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط): طريق. (مستقيم (76) ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير (77) والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل): خلق. (لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون (78) ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن): يحفظهنَّ. (إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (79)

21‏/10‏/2014



الكتاب المنير (273)
المؤمنون + الكتاب = 
البيان + الهداية + الرحمة

سورة النحل (16) ص273 
ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون (55) ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون (56) ويجعلون): يعتقدون. (لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57) وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل): صار. (وجهه مسودا وهو كظيم): مملوء غيظاً وغمًّا. (58) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه): يحبسه. (على هون أم يدسه في التراب): يئده؛ أي: يدفنه حياً. (ألا ساء ما يحكمون (59) للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز): الغالب، الذي يَقْهَر ولا يُقْهر. (الحكيم (60) ولو يؤاخذ): يعاقب. (الله الناس بظلمهم): شركهم. (ما ترك عليها من دآبة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (61) ويجعلون): يعتقدون. (لله ما يكرهون وتصف): تقول. (ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم): حقاً، بلى، ليس بجرم لنا. (أن لهم النار وأنهم مفرطون): معجلون إلى النار، أو متركون منسيون في النار. وبكسر الراء: مسرفون على أنفسهم في الذنوب، ومضيعون مقصرون. (62) تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان): الهالك؛ من شاط: هلك. (أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم): موجع. (63) وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون (64)


الكتاب المنير (272)
عاقبة الماكرين 

سورة النحل (16) ص272 
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل): أصحاب. (الذكر): التذكر، العلم، التاريخ. (إن): إذا. (كنتم لا تعلمون (43) بالبينات): المعجزات الظاهرات. (والزبر): الكتب. (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون (44) أفأمن الذين مكروا): عملوا. (السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون (45) أو يأخذهم): يعاقبهم. (في تقلبهم): تصرُّفهم. (فما هم بمعجزين): فائتين، سابقين. (46) أو يأخذهم على تخوف): ظهور الخوف من الإِنسان وهو متيقِّظ، أو نقص من أعمالهم، أو تنقُّص بأن ينقص أموالهم وأنفسهم، شيئاً فشيئاً، حتى يهلكوا جميعاً، من غير أن يهلكهم جملة واحدة. (فإن ربكم لرؤوف رحيم (47) أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ) من الفيء: وهو ما نسخ الشمس. وفاء: عاد. (ظلاله)؛ أي: ترجع وتميل من جانب إلى جانب. والظلّ: هو ما نسخته الشمس. (عن اليمين): جهة النور الواحدة. (والشمآئل): جهات الظلام المتعددة. (سجدا لله وهم داخرون): صاغرون أذلاء. (48) ولله يسجد): يصلِّي. (ما في السماوات وما في الأرض من دآبة والملآئكة وهم لا يستكبرون (49) يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون (50) (س) وقال الله لا تتخذوا): تعبدوا. (إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون (51) وله ما في السماوات والأرض وله الدين): الإخلاص. (واصبا): دائماً. ووَصَبَ الرّجلُ على الأَمر: واظَبَ عليه. (أفغير الله تتقون (52) وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون): ترفعون أصواتكم بالدعاء. (53) ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون (54)