الكتاب
المنير (261)
بلاغ
للناس
سورة
إبراهيم (14) ص261
مهطعين): مذعنين، خاضعين، مسرعين في خوف، ناظرين في ذُلّ
وخُشُوع لا يُقْلِعون أبصَارَهم، السّاكِتُ المنطلِق إِلى من هَتَف به. (مقنعي): ناكسي أو رافعي رؤوسهم. يقال: أقنع
رأسه، إذا نصبه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً، وجعل طرفه موازياً لما بين يديه،
وكذلك الإقناع في الصلاة. (رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء): جوف لا
عقول لها، أو منخرقة لا تعي شيئاً، بمنزلَة الهواء في الخَلاءِ. (43) وأنذر الناس
يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع
الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال (44) وسكنتم في مساكن الذين ظلموا
أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا): بيَّنا. (لكم الأمثال (45) وقد مكروا):
عملوا. (مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال (46) فلا تحسبن):
تظننَّ. (الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام (47) يوم تبدل): تغير. (الأرض
غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار (48) وترى المجرمين): الكافرين،
المذنبين. (يومئذ مقرنين): مقرونين؛ مجموعين اثنين اثنين، مقيَّدين. (في الأصفاد):
الأغلال، الوثاق. (49) سرابيلهم): قمصهم. (من قطران): الذي تطلى به الإبل؛ أي: جعل
القطران لهم لباساً ليزيد في حر النار عليهم، فيكون ما يتوقى به من العذاب عذاباً.
ويقرأ: [قطر آن]؛ أي: نحاس مذاب قد بلغ منتهى حره. (وتغشى وجوههم النار (50) ليجزي):
يحاسب. (الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب (51) هذا بلاغ للناس ولينذروا به
وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا) واحدهم ذو: أهل. (الألباب) جمع لبٍّ:
العقول. (52)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق