الكتاب
المنير (272)
عاقبة
الماكرين
سورة
النحل (16) ص272
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل): أصحاب. (الذكر):
التذكر، العلم، التاريخ. (إن): إذا. (كنتم لا تعلمون (43) بالبينات): المعجزات
الظاهرات. (والزبر): الكتب. (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم
يتفكرون (44) أفأمن الذين مكروا): عملوا. (السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو
يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون (45) أو يأخذهم): يعاقبهم. (في تقلبهم): تصرُّفهم.
(فما هم بمعجزين): فائتين، سابقين. (46) أو يأخذهم على تخوف): ظهور الخوف من
الإِنسان وهو متيقِّظ، أو نقص من أعمالهم، أو تنقُّص بأن ينقص أموالهم وأنفسهم،
شيئاً فشيئاً، حتى يهلكوا جميعاً، من غير أن يهلكهم جملة واحدة. (فإن ربكم لرؤوف
رحيم (47) أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ) من الفيء: وهو ما نسخ الشمس. وفاء:
عاد. (ظلاله)؛ أي: ترجع وتميل من جانب إلى جانب. والظلّ: هو ما نسخته الشمس. (عن
اليمين): جهة النور الواحدة. (والشمآئل): جهات الظلام المتعددة. (سجدا لله وهم
داخرون): صاغرون أذلاء. (48) ولله يسجد): يصلِّي. (ما في السماوات وما في الأرض من
دآبة والملآئكة وهم لا يستكبرون (49) يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون (50)
(س) وقال الله لا تتخذوا): تعبدوا. (إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون
(51) وله ما في السماوات والأرض وله الدين): الإخلاص. (واصبا): دائماً. ووَصَبَ
الرّجلُ على الأَمر: واظَبَ عليه. (أفغير الله تتقون (52) وما بكم من نعمة فمن
الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون): ترفعون أصواتكم بالدعاء. (53) ثم إذا كشف
الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون (54)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق