الكتاب
المنير (267)
الجهر بالدعوة + الإعراض عن المشركين =
حِرزٌ إلهيٌّ من
المستهزئين
سورة
الحجر (15) ص267
الذين جعلوا): سموا. (القرآن عضين): عضوه أعضاء؛ أي: فرقوه فرقاً
متفرّقة. ويقال: عضيت الشاة والجزور إذا جعلتهما أعضاء. ويقال: عضوه: آمنوا بما
أحبوا فيه وكفروا بالباقي، فأحبط كفرهم إيمانهم. ويقال: فرقوا القول فيه، فقالوا:
شعر، سحر، كهانة، أساطير الأولين. والعضه: السحر، يقال للساحرة: العاضهة. (91)
فوربك لنسألنهم أجمعين (92) عما كانوا يعملون (93) فاصدع): تكلم جهاراً، امضِ، شُقّ
جماعاتهم؛ افرق، فرِّق. (بما تؤمر)؛ أي: بالأمر؛ التوحيد، القرآن. (وأعرض عن
المشركين (94) إنا كفيناك المستهزئين (95) الذين يجعلون): يعتقدون. (مع الله إلها
آخر فسوف يعملون (96) ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون (97) فسبح بحمد ربك وكن
من الساجدين (98) واعبد ربك حتى يأتيك اليقين (99)
سورة
النحل (16) ص267
بسم
الله الرحمن الرحيم
أتى):
قرب وقت. (أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون (1) ينزل الملآئكة
بالروح): الوحي. (من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا
فاتقون (2) خلق): أبدع. (السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون (3) خلق الإنسان
من نطفة فإذا هو خصيم): جيد الخصومة. (مبين (4) والأنعام خلقها لكم فيها دفء): ما
استدفىء به من الأكسية والأخبية والثياب وغير ذلك. (ومنافع ومنها تأكلون (5) ولكم
فيها جمال حين تريحون): تردونها عشيّاً إلى مراحها. (وحين تسرحون): ترسلون الإبل
غداة إلى الرعي. (6)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق