26‏/9‏/2014



الكتاب المنير (248)
سبيل المؤمنين جميعاً = الدعوة إلى الله
مقومات الدعوة إلى الله = 
البصيرة + التجرد من حظوظ النفس + الاكتفاء بما جاء عن الله (عدم الشرك)

سورة يوسف (12) ص248 وما تسألهم عليه من أجر): جُعل. (إن هو إلا ذكر للعالمين (104) وكأين): كم. (من آية): علامة، معجزة. (في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون (105) وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون (106) أفأمنوا أن تأتيهم غاشية): مجللة؛ نائبة تغشَاهم وتُجلِّلهم. (من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة): فجأة. (وهم لا يشعرون (107) قل هذه سبيلي): دعوتي، طريقي، مَحَجّتي، سنَّتي. (أدعو إلى الله على بصيرة): يقين وحجة، معرفة وتحقُّق. (أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين (108) وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل): سكَّان. (القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا): يتأَمّلوا. (كيف كان عاقبة):  نتيجة. (الذين من قبلهم ولدار الآخرة): الجنة. (خير للذين اتقوا أفلا تعقلون (109) حتى إذا): فلما. (استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين): الكافرين، المذنبين. (110) لقد كان في قصصهم عبرة): اعتبار، موعظة. (لأولي الألباب): لذوي العقول. (ما كان حديثا): قولاً. (يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون (111)

25‏/9‏/2014

الكتاب المنير (246)

اليأس = الكفر
العمل + الأمل = الإيمان + الفرج


سورة يوسف (12) ص246 يا بني اذهبوا فتحسسوا) وتجسسوا: تبحثوا، تخبروا، تطلبوا. (من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح): فَرَجِ ورحمة. (الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون (87) فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة): يسيرة قليلة ليس مما يتسع به، من قول: فلان يزجي العيش؛ أي: يدفع ويسوق بالقليل، يكتفي به. (فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي): يغني عنه، ويقضي عنه. (المتصدقين (88) قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون (89) قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر): ثواب. (المحسنين (90) قالوا تالله لقد آثرك): فضلك. ويقال: له علي أثرة؛ أي: فضل. (الله علينا وإن): قد. (كنا لخاطئين (91) قال لا تثريب): لوم، تعيير، توبيخ. (عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين (92) اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم): عشيرتكم. (أجمعين (93) ولما فصلت): خرجت. (العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون): تستهزئون، تجهِّلون، تلوموني فيه. ويقال: تعجِّزون في الرأي. وأصل الفند: الخرف. يقال: أفند الرجل خرف وتغير عقله، ولم يحصل كلامه، ثم قيل: فند الرجل إذا جهل. (94) قالوا تالله إنك لفي ضلالك): خطئك. (القديم)؛ أَيْ: فِي مَحَبَّتِكَ الْقَدِيْمَةُ لِيُوْسُفَ. (95)

19‏/9‏/2014

الكتاب المنير (242)
التمكين في الأرض
رحمة من الله + أجر للمحسنين

الجزء الثالث عشر
سورة يوسف (12) ص242 وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (53) وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين): خاصّ المنزلة، مطمئن. (أمين (54) قال اجعلني على خزآئن الأرض): الماء، المال، الطعام. (إني حفيظ): حافظ. (عليم (55) وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ): يحل، يقيم. (منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر): ثواب. (المحسنين (56) ولأجر الآخرة): الجنة. (خير للذين آمنوا وكانوا يتقون (57) وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون (58) ولما جهزهم بجهازهم): كان لكل واحد منهم ما يصيبه. والجهاز: ما أصلح حال الإنسان. (قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين (59) فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون (60) قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون (61) وقال لفتيانه): لمماليكه. (اجعلوا): ضعوا. (بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم): أزواجهم وأولادهم. (لعلهم يرجعون): يعودون. (62) فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون (63)

18‏/9‏/2014



الكتاب المنير (241)
الصدق + كيد الخائنين = 
فشل الكيد + رفعة الصدّيق

سورة يوسف (12) ص241 قالوا أضغاث): أخلاط، مثل أضغاث الحشيش يجمعها الإنسان فتكون فيها ضروب مختلفة. واحدها ضغث؛ وهو ملء كف منه. (أحلام)؛ أي: ما التبس منها ولم يتبيّن حقائقها. (وما نحن بتأويل): تفسير، تعبير. (الأحلام بعالمين (44) وقال الذي نجا منهما وادكر): تذكَّر. (بعد أمة): حين، سنين. وبسكون الميم وفتحها: نسيان. (أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون (45) يوسف أيها الصديق): كثير الصدق، ومن صدقك مودته ومحبته. (أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع): أعود. (إلى الناس لعلهم يعلمون (46) قال تزرعون سبع سنين دأبا): جداً في الزراعة، ومتابعة؛ أي: تدأبون دأباً. والدأب والداب: الملازمة للشيء والعادة. (فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون (47) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن): يبطلن. (ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون): تحرزون، تخزنون في المواضع الحصينة الجارية مجرى الحِصْن. (48) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث): يُمطر. (الناس وفيه يعصرون): ينجون من القحط. وقيل: يعني يعصرون العنب والزيت. (49) وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع): عُد. (إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم (50) قال ما خطبكن): أمركن. والخطب: الأمر العظيم. (إذ راودتن يوسف عن): على. (نفسه قلن حاش لله)؛ أي: معاذ الله، بعيداً منه. (ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص): وضح وتبين. (الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين (51) ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين): الزانين. (52)

17‏/9‏/2014



الكتاب المنير (239)
مستلزمات التعليم الرباني
مفارقة الذين لا يؤمنون بالله + مفارقة منكري الآخرة + اتباع الدين الحق 

سورة يوسف (12) ص239 فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت): أعدَّت، هيأت. (لهن متكأ): نمرقاً يتكأ عليه، أو مجلساً يتكأ فيه، أو طعاماً. (وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه): أعظمنه، ووجدنه كبيراً. (وقطعن أيديهن وقلن حاش) وحاشى: براءة وتنزيه واستثناء. (لله)؛ أي: معاذ الله. (ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم): حسن. (31) قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن): على. (نفسه فاستعصم): امتنع، تَحَرَّى ما يَعْصِمه. (ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين (32) قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب): أَمِل. يقال: أصباني فصبوت؛ أي: حملني على الجهل وما يفعل الصبي ففعلت. (إليهن وأكن من الجاهلين (33) فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم (34) ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى): إلى. (حين): أجل. (35) ودخل معه السجن فتيان): مملوكان. والعرب تسمي المملوك شاباً كان أو شيخاً: فتى. (قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا): أستخرج الخمر؛ لأنه إذا عصر العنب فإنما يستخرح منه الخمر. ويقال: الخمر هو العنب بعينه. (وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله): تفسيره، تعبيره. (إنا نراك من المحسنين (36) قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت): رغبت عنها. والترك: مفارقة ما يكون الإنسان فيه، أو الرغبة عنه من غير دخول كان فيه. (ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون (37)

12‏/9‏/2014



الكتاب المنير (235)
قصص الرسل = 
تثبيت القلب + بيان الحق + موعظة + تذكرة للمؤمن

سورة هود (11) ص235 ولو شاء ربك لجعل): خلق. (الناس أمة): ملة، جَمَاعَة عَلَى دِينٍ وَاحِد. (واحدة ولا يزالون مختلفين (118) إلا من رحم ربك)؛ أي: أهل الإسلام. (ولذلك خلقهم): لِلاخْتِلافِ أو للرحمة؛ لِيَكُونَ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِير. (وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة): الجن. (والناس أجمعين (119) وكلا نقص عليك): نبين لك. (من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى): تذكرة نافعة، ذكر. (للمؤمنين (120) وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون (121) وانتظروا إنا منتظرون (122) ولله): علم. (غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون (123)
سورة يوسف (12) ص235
بسم الله الرحمن الرحيم
الر تلك آيات الكتاب المبين (1) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2) نحن نقص): نبين. والقاصُّ: الذي يأتي بالقصة على حقيقتها. (عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين): ما كان لك فيه علم قط، ولا طرق سمعك طرف منه. (3) إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين (4)