الكتاب
المنير (231)
أسباب العذاب =
الشرك + الغش + التبخيس + الإفساد
سورة
هود (11) ص231 فلما جاء أمرنا): عذابنا. (جعلنا): صيّرنا. (عاليها سافلها وأمطرنا
عليها حجارة من سجيل) وسجين: الشديد الصلب من الحجارة، أو حجارة من طين صلب شديد، أو
آجر، أو جهنم. (منضود): متتابع، مرصوص. (82) مسومة): معلمة عليها أمثال الخواتيم. (عند
ربك وما هي من الظالمين): المشركين. (ببعيد (83) وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم
اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير):
بخصب. (وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط): من جميع جهاته. (84) ويا قوم أوفوا
المكيال والميزان بالقسط): بالعدل. (ولا تبخسوا)؛ الْبَخْسُ: النَّقْصُ
بِالتَّعْيِيبِ وَالتَّزْهِيدِ، أَوْ الْمُخَادَعَةِ عَنْ الْقِيمَةِ، أَوْ
الاحْتِيَالِ فِي التَّزَيُّدِ فِي الْكَيْلِ أَوْ النُّقْصَانِ مِنْهُ. (الناس
أشياءهم ولا تعثوا): تمشوا، تسعوا. والعثو: أشد الفساد كالسرقة وقطع الطريق. (في الأرض
مفسدين (85) بقية): طاعة، انتظار ثواب، دين. (الله خير لكم): أو ما أبقاه الله جل
وعز لكم من الحلال، ولم يحرمه عليكم، فيه مقنع ورضى.
(إن): إذا. (كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ): حافظ، رقيب. (86)
قالوا يا شعيب أصلاتك): دينك. وقيل: كان شعيب عليه السلام كثير الصلاة، فقالوا له
ذلك. (تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت
الحليم الرشيد (87) قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا
حسنا وما أريد أن أخالفكم)؛ أي: أذهب. (إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما
استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب): أرجع. (88)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق