2‏/9‏/2014



الكتاب المنير (225)
الدعاة إلى الله
لا يطلبون أجراً من الناس + 
لا يطردون المستضعفين + 
لا يدَّعون علم الغيب + 
لا ينكرون بشريتهم

سورة هود (11) ص225 ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون (29) ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون): تتعظون. (30) ولا أقول لكم عندي خزآئن): جمع خزينة بمعنى مخزونة، أو اسم للمكان الذي يخزن فيه الشيء. وخزن الشيء: إحرازه بحيث لا تناله الأيدي. ( الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري): تزدريهم؛ أَي: تستقِلُّهم وتهينهم. ازدراه وازدرى به: قصر به واحتقره. وزرى عليه: عاب عليه فعله. (أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين (31) قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين (32) قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين): فائتين، سابقين. (33) ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم): يُعاقبكم على غيّكم، يحكم عليكم بغيّكم. (هو ربكم وإليه ترجعون (34) أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي إجرامي)؛ مصدر أجرمت إجراماً: إثمي. (وأنا بريء مما تجرمون (35) وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس): تحزن. تفتعل من البؤس، وهو الضر والشدة؛ أي: لا يلحقك بؤس. (بما كانوا يفعلون (36) واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون (37)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق