11‏/9‏/2014



الكتاب المنير (234)
    الشرك + الإصلاح الهلاك     
الشرك + الصلاح = الهلاك   

سورة هود (11) ص234 فلا تك في مرية): شك. (مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص (109) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت): نَفَذت وتقدّمت. (من ربك لقضي): فُصل. (بينهم وإنهم لفي شك منه مريب): ملبس متهم، موقع في الريبة؛ وهي قلق النفس وأن لا تطمئن إلى الشيء. (110) وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير): مُخْبِر، أو عالم بأَخباركم وأَعمالكم، عالم ببواطن أُموركم. (111) فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا): تظلموا، تتجبروا، أو تغلوا فتزيدوا على ما أَمرتُ ونَهيتُ. (إنه بما تعملون بصير (112) ولا تركنوا): تستندوا وتعتمدوا وتطمئنوا وتذهبوا إليهم، وتسكنوا إلى قولهم، وتميلوا، وتدنوا، وترضوا أعمالهم، أو تداهنوهم في القول فتوافقوهم سراً ولا تنكروا عليهم علانية. وَرُكْنُ الشَّيْءِ: جَانِبُهُ الأَقْوَى، وَالرُّكْنُ: النَّاحِيَةُ الْقَوِيَّةُ، وَمَا تَقْوَى بِهِ مِنْ مُلْكٍ وَجُنْدٍ وَغَيْرِهِ. فَالرُّكُونُ مِنْ رُكْنِ الْبِنَاءِ وَهُوَ الْجَانِبُ الْقَوِيُّ مِنْهُ. (إلى الذين ظلموا): أشركوا؛ الظلم: الشرك. (فتمسكم النار وما لكم من دون): غير. (الله من أولياء ثم لا تنصرون (113) وأقم الصلاة طرفي النهار): أوله وآخره. (وزلفا من الليل): ساعة بعد ساعة. (إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى): توبة، تذكرة نافعة، ذكر، موعظة. (للذاكرين): التائبين. (114) واصبر فإن الله لا يضيع أجر): ثواب. (المحسنين (115) فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا): أصحاب. (بقية): إِبقاءٍ، فهمٍ، دين، عقل، تمييز. (ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه): نعموا وبقوا في الملك. والمترف: المتروك يصنع ما يشاء. وإنما قيل للمنعم: مترف؛ لأنه لا يمنع من تنعمه، فهو مطلق فيه. (وكانوا مجرمين): كافرين، مذنبين. (116) وما كان ربك ليهلك القرى بظلم): بشرك. (وأهلها مصلحون): ينصف بعضهم بعضاً. (117)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق