الكتاب
المنير (239)
مستلزمات
التعليم الرباني =
مفارقة الذين لا يؤمنون بالله + مفارقة منكري الآخرة + اتباع
الدين الحق
سورة
يوسف (12) ص239 فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت): أعدَّت، هيأت. (لهن متكأ):
نمرقاً يتكأ عليه، أو مجلساً يتكأ فيه، أو طعاماً. (وآتت كل واحدة منهن سكينا
وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه): أعظمنه، ووجدنه كبيراً. (وقطعن أيديهن وقلن
حاش) وحاشى: براءة وتنزيه واستثناء. (لله)؛ أي: معاذ الله. (ما هذا بشرا إن هذا
إلا ملك كريم): حسن. (31) قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن): على. (نفسه
فاستعصم): امتنع، تَحَرَّى ما يَعْصِمه.
(ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين (32) قال رب
السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب): أَمِل. يقال: أصباني
فصبوت؛ أي: حملني على الجهل وما يفعل الصبي ففعلت. (إليهن وأكن من الجاهلين (33)
فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم (34) ثم بدا لهم من بعد ما
رأوا الآيات ليسجننه حتى): إلى. (حين): أجل. (35) ودخل معه السجن فتيان): مملوكان.
والعرب تسمي المملوك شاباً كان أو شيخاً: فتى. (قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا):
أستخرج الخمر؛ لأنه إذا عصر العنب فإنما يستخرح منه الخمر. ويقال: الخمر هو العنب
بعينه. (وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله):
تفسيره، تعبيره. (إنا نراك من المحسنين (36) قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا
نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت): رغبت عنها.
والترك: مفارقة ما يكون الإنسان فيه، أو الرغبة عنه من غير دخول كان فيه. (ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون (37)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق