الكتاب المنير (246)
اليأس = الكفر
العمل + الأمل = الإيمان + الفرج
سورة
يوسف (12) ص246 يا بني اذهبوا فتحسسوا) وتجسسوا: تبحثوا، تخبروا، تطلبوا.
(من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح): فَرَجِ ورحمة. (الله إنه لا ييأس من
روح الله إلا القوم الكافرون (87) فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز
مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة): يسيرة قليلة ليس مما يتسع به، من
قول: فلان يزجي العيش؛ أي: يدفع ويسوق بالقليل، يكتفي به. (فأوف لنا الكيل
وتصدق علينا إن الله يجزي): يغني عنه، ويقضي عنه. (المتصدقين (88) قال هل
علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون (89) قالوا أإنك لأنت يوسف قال
أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع
أجر): ثواب. (المحسنين (90) قالوا تالله لقد آثرك): فضلك. ويقال: له علي
أثرة؛ أي: فضل. (الله علينا وإن): قد. (كنا لخاطئين (91) قال لا تثريب):
لوم، تعيير، توبيخ. (عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين (92)
اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم): عشيرتكم.
(أجمعين (93) ولما فصلت): خرجت. (العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا
أن تفندون): تستهزئون، تجهِّلون، تلوموني فيه. ويقال: تعجِّزون في الرأي.
وأصل الفند: الخرف. يقال: أفند الرجل خرف وتغير عقله، ولم يحصل كلامه، ثم
قيل: فند الرجل إذا جهل. (94) قالوا تالله إنك لفي ضلالك): خطئك. (القديم)؛
أَيْ: فِي مَحَبَّتِكَ الْقَدِيْمَةُ لِيُوْسُفَ. (95)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق