الكتاب
المنير (241)
الصدق
+ كيد الخائنين =
فشل الكيد + رفعة الصدّيق
سورة
يوسف (12) ص241 قالوا أضغاث): أخلاط، مثل أضغاث الحشيش يجمعها الإنسان فتكون فيها
ضروب مختلفة. واحدها ضغث؛ وهو ملء كف منه. (أحلام)؛ أي: ما التبس منها ولم يتبيّن
حقائقها. (وما نحن بتأويل): تفسير، تعبير. (الأحلام بعالمين (44) وقال الذي نجا
منهما وادكر): تذكَّر. (بعد أمة): حين، سنين. وبسكون الميم وفتحها: نسيان. (أنا
أنبئكم بتأويله فأرسلون (45) يوسف أيها الصديق): كثير الصدق، ومن صدقك مودته
ومحبته. (أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات
لعلي أرجع): أعود. (إلى الناس لعلهم يعلمون (46) قال تزرعون سبع سنين دأبا): جداً
في الزراعة، ومتابعة؛ أي: تدأبون دأباً. والدأب والداب: الملازمة للشيء والعادة. (فما
حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون (47) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد
يأكلن): يبطلن. (ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون): تحرزون، تخزنون في المواضع
الحصينة الجارية مجرى الحِصْن. (48) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث): يُمطر. (الناس
وفيه يعصرون): ينجون من القحط. وقيل: يعني يعصرون العنب والزيت. (49) وقال الملك
ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع): عُد. (إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي
قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم (50) قال ما خطبكن): أمركن. والخطب: الأمر العظيم.
(إذ راودتن يوسف عن): على. (نفسه قلن حاش لله)؛ أي: معاذ الله، بعيداً منه. (ما
علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص): وضح وتبين. (الحق أنا راودته عن
نفسه وإنه لمن الصادقين (51) ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد
الخائنين): الزانين. (52)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق